الأحد، 22 يونيو 2014

سبحة نور !

منذ شهرين تقريبا لم اضع حرفا هنا والجميل في الامر انني اتيت لاكتب حرفا من نور ،،  
العنوان  يبدو دينيا الى حد ما ، لكن المحتوى ... لا اعرف ماذا سيكون ! 
ذلك المحتوى الذي تلتهب له  ذرات الهواء الصاعدة والهابطة من و إلى رئتيك المشبعتين بدخان أسود  يقال له الحزن او ربما نسميه في حالة التعايش " لا مبالاة " 
تلك المرحلة التي نعبرها  ونحن مجرد اجساد خاوية .. موتى ان صح القول ... 
بدلا من هذه المقدمة سأقول 
هناك شئ ما .. على وشك الحدوث 
خطوة  سأسقط منها في بئر قد يكون بئر من السعادة وقد لا يكون ! 
تتجوزيني 
حروف بمثابة تعويذة سحرية يتلفظ بها رجل ما ... رجل لم تكن تتوقع رؤيته يوما و قد يكونا التقيا كثيرا قبل ذلك اليوم لكنها لا تذكر ... 
عندما تقف الساعات عن الدوران ، ويجف الحلق وتلتهب الذاكرة بكلمات عابرة .. إذن هناك رجل ! 
-
من الصعب جدا على المرأة ان لا تكتب عن رجل يسكنها ، هاهي الغريزة العجيبة تشتعل بقوة ، حيث تشتهي المرأة ارتداء رجلها وكأنه تاج  يزين جبهتها ، او ربما معطفا غال الثمن  فاخر النوع  وعالي الجودة    يحيط بملامح جسدها  ... لتسير بين الاخريات في زهو  وخيلاء ... 
كيف تموت الزهرة ... اذا ما سقط المطر عليها ، ولتبتسم وريقات الجوري فوق غصنها فقد حان وقت المطر ... 
-
لا شئ يكتب فعلا ، كلها زفرات ، تعبيرات ساقطة ، والمعنى الذي ينبض بالصدر لم يكتب بعد ، تبدو قصة حب ، لكنها ليست كذلك بالفعل ، تبدو معركة حربية ، لكنها ابدا لم تكن كذلك ، تبدو كما لو انها لم تبدو من الاصل ، لكنها لم تكن كذلك ! 
-
دعاء ،، 
سأترك في قلب الليل دعاء ، وسأرحل عنك قبل مجيئي اليك بلحظات ! 
وسأغمر قلبي بك . 
--
--
--
رسالة غير مكتملة *

الجمعة، 18 أبريل 2014

رسالة

إلى صديقتها المقربة 
الى التي التقيتها كثيرا وودعتني  بصمت يقطر حزنا ،الى الشاهدة الوحيدة 
كتابي الاخير 
سأترك بين يديكي صديقة عزيزة ... طفلة لا أكثر 
ومن ذا سيعرفها اكثر منك  سواي ، ومن ذا سيحمل على كتفيه هموم الفراق سواك 
-
دعيها تحطم الآمال وتسقط كل الاواني الخزف ، فصوت الصراخ  يشق القلوب وصوت الخزف يصم الحزن .. لا تساليها عن رحيلي  فقط آزريها  وانتهي بها في غيابات الحديقة  .. 
اتركيها تنام كثيرا واجبريها على الاكل والشرب ايضا ، جمليها ، صففي خصلاتها البندقية وعطريها ، لا تتركيها وحدها  ، صدقا ستقتل في دقائق ان رحلتِ 
نامي على وسائدها البريئة واحلمي  فقد فارقتها ملائكة البراءة وانقطعت عن كونها الاحلام 
حدثيها عن صديق ، قد  يروق لها حديثه ، اكتبي لها شعرا ، غني معها  واسعديها 
لا تتركي شرفة الامل البعيد على عودي مفتوحة ، فبقائي في الفضاء الشاسع مستحيل 
لا تعجبي من موتها الجزئي يوما بعد فلقد حملت بين يدي  روحها وتركتها وهربت 
-
لا تخبريها انني ارسلت ، فرسائلي على عينها محرمة ، وحنينها الي يهلكها ، لا تفقديها ، هدهديها في فراشك واقصصي على مسامعها البريئة قصتك ، واضحكي  يا ايها الصديقة 
من فرط نشوتها وابتسامتها المضيئة ، ستبكي بين يديك مجددا 
وتمر فوق شوك الذكريات حافية ، كوني لها سندا وعونا وابتسامة ، كحلي اجفانها بالفرح كل صباح ، ولتمسحي عن وجهها ظلمة الخوف الكئيبة ، هي بين يديك كسيرة كقطرة مطر خائفة تحت شعاع الشمس ، فلتسقطي حولها مطرا يؤنس وحدتها ... 
-
اذكر يا صديقة اننا كنا على خلاف ... صحت نبوءاتك وتجرعت تلك البريئة كأس الفراق ، ها انا ذا   قد خنت كل العهد وحنست بوعدي .. هل تذكرين تلك الليالي المقمرة ؟ 
هل كنت انتي التي تنهال عليها باللوم والعتب ؟ 
يا صديقة ... كنت يوما  صديقتها المقربة وعدوتي  والآن أصبح غضبك مضاعف  
ادرك انني لم اكن يوما حبيبا طيبا .. لكنني كنت ابا خالصا . كنت رحما لها 
ولدت على يديكي الان فلا تخبريها انها لن تسكن بذاك الرحم مرة اخرى 

يا صديقة  لا تلوميني على ضعفي فالرجال كما تعلمين جميعهم أطفال ، يا صديقة لم اكن رجلا شجاعا فاخترت درب الرحيل سبيلا  ... 
يا صديقة حدثيها عن تلك الساعات الجميلة في الفناء وعن كل الحوادث المضحكة 
لا تتركيها ذابلة .... قد لا تفلحي في جبر كسورها لكن رجاءا لا تتركيها تموت . 
-
إمضاء : قاتل صديقتكِ 

الثلاثاء، 4 مارس 2014

اعتراف الأربعاء !

الصباح أغنية ، انت وحدك من يصنفها ، انت فقط من سيعزفها 
ولعل اذنك فقط هي من سيسمعها ، اعزف بــناي حزين إن شئت ، وإن كان الأفضل لك ان تعزف بآلة وترية أفضل ، الوتريات أفضل بكثير من آلات النفخ ، لان الأولى آله مرهفة حد الثمالة ، لا يكاد وترها يلمس حتى يعطيك ما تريد ، بينما يستهلك الناي من قلبك   أن تبث إليه بحزنك  في زفرات متوالية . 

إعزف إن شئت مقطوعة تبكيك ، فالبكاء اغتسال للروح ، نم إذا شئت  فالنوم تمرين قصير على الموت ، والاستقياظ لا شئ سوى محاولة للبعث ، ترى هل  فكرت يوما في لحظة البعث ؟! ، ستنتصب قامتك ، وتشعر ببعض الآلام المنتشرة بين عظامك من طول الرقاد ، وقد لا تشعر بشئ من ذلك كله ، فقط ذهول سينتابك لفترة ثم تدرك أنك على أرض المحشر ، وتنتبه فجأة إلى عريك وكتابك الآتي إليك ، فيه سترى عملك في الدنيا 
ستحاول أن تتذكر ، ربما  قد نسيت ، لكن هذا الكتاب لا ينسى ! 
فلتعترف إذن ، إعتراف الأربعاء ، لا شئ في ذلك اليوم يثير القلق او الدهشة أو حتى السعادة ، مجرد يوم ستشرق فيه الشمس  كما  تشرق كل يوم .... 
لكن في يوم الأربعاء ستعترف ! 

كان الثلاثاء غامضا ، ساكنا ، لا يحمل بين ساعاته سوى عطش شديد ، ثمة بئر جديد من العطش حفر بداخل صدري ، أشعر بجرعات الماء وهى تسري إلى أعماقي ، كما تسقط المياة على الجمر  ، الساعة الثانية صباحا ، من  يوم الأربعاء ، سأقفز من هذه الشرفة ، سأسقط  فوق إسفلت اسود اللون ، قد تحول بينه وبين دمائي بعض ورقات الشجر ، سيصرخ طفل يلعب الكرة في أول الشارع ، وستقف السيارات عن القدوم  سريعا ، سيهتفون بالشهادة والحوقلات ،  سوف أغيب عن ذلك كله ولن أراه ، لكن ، هناك  في الشرفة ما زالت روحي عالقة ، سيأتي من خلفي وينظر بعين جامدة لا تعرف طريقا للدمع ، سيقفز الحب الذي جمعنا  خلف جثتي ، فيتردى صريعا ، بينما يشاهده هو ، بذات العين المجردة من الحياة ، بعض الأشخاص في هذه الحياة موتى لم يعلن عن وفاتهم بعد ! 
رائحة الجثث عفنة ، تثير القشعريرة في روحي ، المشرحة باردة ، ثمة رائحة كيماوية ، تسمى رائحة الموت ، قرأت عنها كثيرا في الروايات ، الظلام حالك ... 
-
شعور مقيت بأنك تهرول سريعا  بقوة خارقة بينما العالم من حولك في جمود ، جليد يزحف على أرضية الشقة وفوق الفراش وحول التلفاز وفوق ساعة الحائط ، خفتت إضاءة الغرفة ، هناك أزيز ما  ينبعث من وراء الجليد القابع فوق المصباح ،  كلمات تتر ستتناثر فوق شاشة التلفاز لو كان ما سبق فيلما سينمائيا ، لكنني أنتظر ، يقظة ما تنقذني من ذلك الكابوس ، أو ربما قفزة  ثانية تقتلني  حقا ، أو ينتهي اعتراف الأربعاء . 

السبت، 22 فبراير 2014

الدواء فيه سم قاتل

 #عن_فيلم_حياة_او_موت 
----
* تنوية : تم نقد الفيلم بطريقة ساخرة من قِبل الكاتب / عمر طاهر سابقا .... وما سأكتبه هنا مجرد تعليق شخصي على الفيلم ،، مش نقد طبعا لاني مش من اهل النقد . 
-------------------------------------------------
الفيلم بيبتدي بمشهد المدير البارد اللى بيرفض صرف مكافئة للموظف احمد ابراهيم وبعدها بدقيقة بيكلم بنته وبيكرر كل اللى هي طلبته على مسامع الموظف اللى في امسّ الحاجة للمال .... ايه يا اخي مفيش دم ؟!! 
-
معندكش احساس بالانسان اللى انت متحكم في طريقة من طرق اسعاده ،، لا وبعدها بثواني بيناوله فلوس على سبيل العيدية !! ..... كائن حقير أعمي القلب . 
ع الرغم من ذلك لم يرق لي موقف عماد حمدي من العيدية حيث نظر لها بقرف وقاله مش عايز .... طب انت انسان محتاج لازمتها ايه الكبرياء المزيفة دي ؟؟ ... ( يمكن اكون غلطانة هنا ) 
--------
نفوت المشهد ده وننتقل لمشهد آخر ،، وهو بيبيع الساعة عند الساعاتي اليهودي او ايا كانت ملته يعني ،، اد كده في ناس بتعشق استغلال الظروف والاستبزاز !! 
يخسف بتمنها الارض من 8 - 3 والموظف اللى هو عماد حمدي ياخد الفلوس ويمشي .... لا حول ولا قوة الا بالله . 
-------
كمان يدخل بيته مع البطلة والبنت الصغيرة ويفتعل خناقة من لا شئ !! وليلة العيد 
احنا عارفين يا استاذ عماد حمدي ان نفسيتك تعبانه لكن ان تنكد ع الست بتاعتك وبنتك وتخليها تمشي عند بيت اهلها ف ليلة العيد ؟ ايه الاوفر ده !!! مش انت من شوية كنت بتبيع ساعتك علشان تسعد بنتك ؟ 
والهانم ما صدقت بدال ما تقول الليلة ليلة العيد وجوزي حالته المادية تعبانه احترم نفسي واسكت ، لا دي مكدبتش خبر ومشيت ،، وازاى كمان تمشي وتسيب بنتها ترجع لوحدها وتقول هاقعد معاك يا بابا ومش هاسيبك لوحدك في العيد ،، يعني البنت الصغيرة عندها مشاعر واحساس اكتر من مديحة يسري !! 
-------------------
** ندخل بئا في عقدة الفيلم / مرض البطل والازمة اللى بتجيله ومبيقدرش ينزل يشتري الدوا ،، ده مرض ايه سياتك مش فاهمه !! ،، كمان الفيلم كان ممكن يتلغي اساسا لو كانت الازمة جاتله بدري شوية قبل ما البياع اللى ف الصيدلية القريبة ما تقفل ،، او لو كان البياع ده بيفهم في طريقة تركيب الدوا وكان خلى عنده دم وفتح الصيدلية وضحى بـ 3 دقايق وركب للبنت الدوا قبل ما يروح .!!! ،، في ناس كتير معندهاش احساس في الفيلم ده 
-----
في مشهد لازم يتعمل له برواز ويتعلق في قائمة المشاهد الخيالية التي لا تمت للواقع بصلة ،، وهو مشهد الاهل ( اهل البطلة ) لما بيقولوا لبنتهم يا بنتي ارجعي بيتك دى ليلة عيد ،، وهي على كلمة واحدة ما اخدوش يابابا :D 
المشهد ده خيال ولا خيال الاطفال يعني :D 
------
** عقدة الفيلم مرة تانية / حسين رياض لما هو عنده ذمة اوي وسعى كل السعي اللى ف الفيلم ده علشان ينقذ حياةشخص ، ما احترمش نفسه ليه من الاول وركب الدوا صح ؟!!! سؤال مالوش اجابة :D 

ثم ايه اصلا اللى فكره ان هو ركب الدوا غلط ؟؟؟ وبعدين نفترض ان الدوا كان متركب صح بس الصرصرة اللى هو بيضربها هي اللى هيئت له انه ركب الدوا غلط ،، كان هيبقى الفيلم فشنك . 
-
.  بعيدا عن حسين رياض / ايه كمية المروءة والجدعنة اللى في كمسري الترام والراجل اللى سالته عن العتبة   وفي الراجل اللى  اخدها وراح بيها الخمارة علشان  يحط لها الدوا ف ازازة بدال اللى اتكسرت ، واخيرا في الطفل الشجاع اللى هربها من البوليس / في حين ان هى لو راحت  مع البوليس  كانت هتوفر  جرح ايد مديحة يسري في نهاية الفيلم  ايوة يعني مكانش ينفع ان واحد من الناس الجدعة دي  يكون هو بياع الصيدلية اللى جنب البيت ؟؟؟ 
---
ثم ايه علاقة الفيلم بالست اللى بتخون جوزها  ،، والراجل المطارد ،، ورشدي اباظة :D 
نص الفيلم التاني بئا لما ظهر يوسف بك وهبي ،،  نوع من انواع خيال ما وراء الطبيعة 
يمكن دي كانت فكرة  نبيلة بيتمناها كمال الشيخ ( مؤلف الفيلم ) ان الشرطة والصيدلي ومبنى الاذاعة  وكل الناس تتحد وتتسابق في سبيل انقاذ حياة انسان . 
لو فكرنا النهارده ، في 2014 لو في دكتور  صرف دوا بالغلط  لمريض ،، هل هيهتم ويبلغ البوليس  والبلد كلها تعرف ؟؟؟ ولا هيكبر  ؟!! 
هل لو فعلا راح بلغ وضميره صحي ،، الشرطة هتهم ولا هتقوله البلد فيها 90 مليون مواطن غير المواطن اللى انت  خايف ع حياته ده  ،، ولو الشرطة اهتمت بالموضوع   وبحثت ، يا ترى المريض هيكون شعوره ايه ؟؟؟  ........ هتجيله سكته قلبيه من المفاجئة :D  
-----
عمر طاهر صنف الفيلم  في خانة الافلام الكوميدية  ،، لكن انا بافكر فعلا !! 
------------------
* قبل ما ينتهي المقال ،، مفيش حاجة غاظتني اكتر من احمد ابراهيم القائم ف دير النحاس ،، مش قادرة اتصور ازاي اب يسيب بنته من حوالي الساعة 2 لحد الساعة 6  وهي بره  البيت والمفروض ان هي تحت البيت بتشتري لك دوا . 
افترض ان هي  جرالها حاجه ، حد تحرش بيها مثلا ولا اتخطفت ،، هتفضل تبص من الشباك بس ؟؟؟!! هو ده رد الفعل اللى قدرت عليه . 
----
على سيرة الغيظ .... احمد ابراهيم في نهاية الفيلم ،، كانت تعبيرات وشه تعبيرات واحد لسه صاحي من النوم ، مش واحد عيان وقلقان ع بنته !! 
كمان يوسف وهبي  قفل الفيلم بعبارة  لا تمت للشرطة بأي صلة :D 
----
ع كل حال  الفيلم لو اتعاد تمثيلة النهاردة ،، هيحتاج مقالة اكبر من دي :D 
 انتظروووووووووووووها    بكره . 

الأحد، 9 فبراير 2014

رسالة لربنا .........

رسالة لربنا 
طبعا يارب انت عارف وعالم ان دى مش اول رسالة باكتبهالك 
بس اللى بيني وبينك خليه سر 
الرسالة دى باكتبهالك ع العام علشان فيها كلام يخص عبيدك ، اصحابي <3 
عارف يارب .... انا الليلة اول مرة اعرف السر ورا ان احب الاعمال اليك هي ادخال السرور على المسلم ... 
اول مرة احس بحبك لينا ورحمتك الواسعة  دى 
سامحنى يارب لانى مهما  فهمت وتأملت مش هاعرف يوصل ادراكى لمدى عظمتك وكرمك وعزتك 
تعرف يارب .... من كم يوم واكيد انت عارف وشاهد وانا قلبي فيه وجع وانت  بردو عالم بسببه ،وبرغم الوجع انت الهمتنى وقدرت ليا ان اكون باضحك وراضية 
عارف يارب انا  اول مرة - سامحنى على دي -  احس انك جنبي ، جنبي اوى وبتطبطب عليا 
اول مرة يارب احس ان انت بتبعتلى هدايا ورسايل  علشان تفرحنى 
يارب انا دايما باثق في حكمتك وقدرتك  ورحمتك 
وانت دايما بترحمني  وبتكون اكبر واكرم من كل الثقة 
تعرف يارب ان انت ولا مرة ف عمري خذلتني 
انا مكسوفة منك مش عارفة ازاى اشكرك ولا احمدك 
يارب انا خايفة اقولك  ترزقنى على اد عملي ( لان عملي قليل ) :( وانت عالم وشاهد ومطلع  لكن بجد يارب انا حاسة ان عطفك عليا كبيييييييييييير 
يارب انا الليلة كنت فرحانة وانت كنت شاهد على فرحتي وانت اللى سخرت الناس دول كلهم ووقعت محبتى في قلوبهم  علشان تخليهم يسعدوني 
-
يارب انا عارفه ان انت لما بتحب عبد بتحبب عبادك فيه ، يارب انت بتحبنى ؟!
انا مش قادرة استوعب المعلومة 
يارب انا بحبك ومحتاجالك ، محتاجالك ف وقت فرحتى وسعادتي  لان انت تملي جنبي ف وقت حزنى وزعلي 
-
يارب انا مبسووووووطة اوى النهارده  والفضل يرجعلك والحمد والشكر لك 
يارب انا طماعة وليا عندك طلب مع ان بعد كل نعمك عليا المفروض اتكسف بس هاطلب لان عارفة ان كرمك اكبر من طمعي 
يارب كل اللى فرحنى النهاردة 
وكل الناس اللى انت سخرتهم علشان يقولوا لى كلمة  حلوة  يارب فرحهم واسعدهم زى ما سعدتنى وفرحتنى 
-
يارب قدرني وخليني دايما قريبة منك  
.
شكرا يارب <3 

الأربعاء، 5 فبراير 2014

قد تكون اسوأ مقالة


عامية
حيث ان الاجندة دي لكلامي اللى محدش له الحق الاعتراض عليه 
هاعتبر المقال ده ( ع اعتبار انه مقال ) مذكرات 
او يوميات / او اي شئ  لسه معرفش 
الفكرة ان محتاجة اكتب .. مش قادرة احدد هاكتب ايه 
-
آخر عهدي بالمدونة كانت مقالة حسنين وسعدية  الله يرحمهم  / السمكتين اللى كنت باربيهم لمدة اسبوع :D  لكن ربنا قدر ان عمرهم يخلص 
 الحقيقة كانت تجربة  تستحق اني امر بيها / انى اتأمل  حال السمك  واشوف عايشين ازاي ، بيموتوا  امتى ، بياكلوا ايه !  ( اكلهم ريحته وحشه ) 
على كل حال انا فعلا حزنت عليهم برغم المسرحية اللى استمرت حوالى ساعتين بين اصدقائي على الفيس بوك  حول موت السمك وفي النهاية طلعت انا المتوحشة اللى بتموت السمك ، وسالتني واحدة من الاصدقاء  هو السمك ده مالوش اهل يسالو عليه 
--
حسب الخطة المتفق عليها كان لابد من كتابة مقالة يوميا / او  كل يومين لكن  يناير خلص  وفبراير بدأ ويا دوب مقالة او اتنين في قايمة المدونة 
يمكن ده  فتور ويمكن برود ويمكن جليد 
وانا الجليد بيجيني كل فترة نتيجة صدمة ..... يمكن الصدمة  هي نزول الرواية   
ويمكن لان الفترة اللى فاتت كانت اكتر فترة مشحونة في حياتي 
خلتني اكره الشهرة واكره ان اكون كاتبة 
----
العقل بيقول ان الانسان بيختار بين حياته وبين اهدافه ، لكن الانسان اللى بيموت في سبيل اهدافه ، من زمان محتاجه اعترف واقول ان الحياة ليست بهذا الرخص اللى يخليها  ثمن بسيط لقاء اشياء قد لا تؤخر ولا تقدم اذا ما تم الحصول عليها 
فتجد احدهم يلقي بنفسه فداء لوطن  محتاج 100 سنة علشان يكون مستحق العيش فيه ، وقد تجد آخر يلقي بحياته فداء لاخر يتمتع بالعمر المديد ، وهكذا من  مواقف مثيرة للاشمئزاز  /  ولعل هذا اللون الاسود الذي ربما اغيره قبل نشر هذا المقال هو ما يثير غضبي حقا .... 
----
قد لا تجد علاقة بين فقرات هذا المقال سوى ان الكاتبة واحدة  تلوذ بالصمت طوال 14 ساعة  ثم ترحل من صمتها الى النوم :D 
 لكنها تثرثر بكثرة من خلال لوحة المفاتيح طوال اليوم .... في الفترة الماضية والتى تعد من اقسى الفترات حدثت مجموعة من الاحداث 
كان المعها ... ع عينك يا قارئ من خلال عصير لكتب 
تلك الفكرة التي فتحت لي طريقا في حياة مجموعة لا بأس بها من الكتّاب ، من اعتباري الشخصي المحدود تعد هذه خطوة جيدة وقد لا تكون ! 
--
في الجروب ... التقيت باشخاص لا يمكن لى نسيانهم  حتى وان فرقت بيننا  السنوات والاماكن والحياة ، اعترف بانهم تركوا اثرا لن يزول 
حماس - صمود - اصرار - مرونة - ايمان 
اشعر بسعادة غامرة تملأ حياتي كلما اقتربت من هؤلاء القوم الذين يسكنون  عصير الكتب واللذين يعيشون حيوات مختلفة او ربما مشابهة لحياتي لكنهم خلقوا لانفسهم عالما افخر بالانتماء اليه ....
-----
هناك شئ في هذه الفترة القصيرة حدث .... ايام .. بل ساعات .. حدث وانتهى  ولعل  للحديث بقية لم تأتِ بعد ، لكن عندما تجد الصباح كل يوم يبتدئ من حيث انتهت الليلة الاخيرة ! 
وعندما تتحدث مع روح احدهم ، اثق انها روحه ، واثق ان الحديث الذي  اذكره  تماما هو حديثه وعندما ساواجهه به سيندهش 
لكن على كل حال فقد اعتدت الرحيل ، رحيلهم ، فما خلقنا الا لنُترك على باب الرحيم الذي لا يترك عبده ابدا ... 
* لن يفهم هذه الفقرة اي احد * 
-----
في السماء تتراقص السحب ، وعلى الارض اقف لاضبط عدستي والتقطت بضع من جميل خلق الله ، وتموت الحكايا وتبقى السحب عالقة في سماء هاتفي ، لا شئ اجمل في الحياة من سحابة بيضاء تبتسم وتبشر بمطر رقيق رحيم بالقلوب العطشى ، لذا فانا احب تخليد البشارة حتى ارتشف من فيضها عند العطش . 
------
قد تكون اسوأ مقالة اكتبها في حياتى لكنها الصادقة الاولى 
ما زال في قلبي الكثير من الحديث ، وهناك في الغرفة المظلمة  اقاصيص لا تحكى الا لكبار السن مرهونة  باشارته ، وهو دائما كثير الدلال قاسي القلب طفل الطباع يتلذذ بانتظاري ، سيعلم ذات يوم انني طفلة اشد عنادا من رأسه الصلب ، لكن ... متى ! 
-----
لا شئ في هذه الحياة يستحق الحزن لذا فقد قررت ان ابقى دائما على ابتسامة ووعد مع حدث سعيد سيأتي ليغمض عيني ويسالني  " انا مين " فابتسم واقول انت وعد رب كريم ، والتفت لاجده فعلا  خيرا كثيرا سيرسله الله لي .... لكن في معاده . 
-----
للحديث بقية ............................. 


الجمعة، 17 يناير 2014

حسنين وسعدية .


كنت قد انقطعت عن تربية ذوات الأرواح منذ سنوات عديدة ، بالرغم من أن رغبتي في اقتناء كائن حي يبقى تحت رعايتي لم تنقطع أبدا ،، 
يبدو أن الامر  وراثي ، فقد كانت جدتي تربي الحيوانات الاليفة وورثت عنها امي هذه العادة التي تنم عن رحمة تفيض من القلب وتشبع الابناء لتنتقل الى الحيوانات ،، 
الرحمة صفة إلهية ، تلك هي قناعتي  ومن يتصف بها  شخص مرضي عنه من الله جل وعلا ، لذا اعتقد ان انقطاعي عن تربية الحيوانات  يعد انقطاعا عن الرحمة من قلبي ولعله غضب من الرحمن جل شأنه وذلك ما يؤسفني في الامر برمّته . 
 ---
سعيت من اجل استعادة الرحمة الخاصة بقلبي ولم يخيّب لي الله رجاء ،، لعبت الصدفة البحتة دورها في هذه المنحة الالهية ... 
عندما تستيقظ من نومك لتجد الله جل شأنه يحركك بيده لكي تذهب إلى مفاجأة يخبئها  جل شأنه لك ، تلك هي السعادة التي غمرتني في آخر اليوم ، بعد جولة سريعة في عربة يجرها حصان في مكان ما  بين حدود مكة وجدة  ، ولعل قارئا يتعجب من  وجود عربة وحصان كتلك التي تستخدم في الاهرامات بالجيزة في مكان كهذا ، لكن هذا ما حدث ، ذهبت للتنزه لأجد هذه العربة تنتظرني  وتقلني إلى بوابة الخيمة التي وقف  بها  أحدهم و  حوله الكثير من الاطفال الذين يراقبون بتوجس والفضول يصرخ في عيونهم ،لم يمض كثيرا حتى وقفت بينهم ، لآخذهما في حوضهما الصغير ، سمكتان صغيرتان  
إحداهما سوداء  والاخرى برتقالية اللون ... 
---
عدت بهما إلى المنزل وابتدأت رحلة انتظرتها منذ سنوات  ، بعد امنيات عديدة ورغبات كثيرة في تربية أكثر من حيوان ، اصبح لدي سمكتان بيدى أمرهما ، كنت في قمة السذاجة عندما سألت البائع هل ستموت هذه الاسماك ،
فلم يجد ردا سوى " الاعمار بيد الله" صدق الرجل لكن هاجسي ما زال يؤكد  لى انهما سيموتان ، حتما سيموتان،لكن قلبي يتوسل اليهما منذ اللحظة الاولى ان يحاولا الاحتفاظ بحياتهما اطول فترة ممكنة .... 
---
جلست اتأملهما في بلاهة واندهاش ، اكتشفت ان هذه هى المرة الاولى التي اشاهد فيها سمكة حية تتحرك  عن قرب شديد هكذا ، ان علاقتي بالسمك في الفترة الماضية من العمر كانت تبتدئ من حيث تنتهي حياته في مطبخي ويتحول إلى وجبة لذيذة . 
اليوم علاقتنا اصبحت اقرب واعمق ، كانت حياته تنتهى بسببي دائما لكني الآن اتوسل اليه كي  يبقى حيا بجواري .... 
---
شردت قليلا وتذكرت بعض مشاهد الافلام التي تعرض تعلق الابطال بالاسماك وتذكرت " ارقد بسلام أبو الاحناف " التي رددها  احمد مكي في فيلمه ، وتذكرت كارتون السمكة نيمو حيث ان واحدة من سمكتيّ لونها برتقالي  كالسمكة نيمو ، لكن خطر ببالي سؤال لا يقل سذاجة عن سؤالي "هل سيموتان" ، سالت هل يسمعان همسي لهما؟!  
ترى هل ستروق لهما رفقتي ؟ 
سيل من الاسئلة  اجتاحني ، بعضها اسئلة تافهة  طفولية والآخر يتعلق بأموري الشخصية ... 
خطر ببالي سؤال / ترى هل لهاتين السمكتين المغتربتين  عائلة ؟! 
إحداهن سوداء وهى التي سميتها " حسنين " ولا اعلم هل يعجبها الاسم ام لا 
والاخرى برتقالية اللون وسميتها " سعدية " وايضا لا ادري هل سيروق لها ام انها ستتجاهلني عندما اناديها به . 
كنت قبل ان التقي بهاتين المخلوقتين اقرا رواية القندس والتي يروي صاحبها عن مقارنة  بينه وبين حيوان القندس الذي يداعبه من خلال نهر ويلامت ،، اشعر انني انغمست في هذه الرواية حتى اصبحت افكر في الحيوانات بطريقة مشابهة ... 
ستتوالى اسئلتي ،، وسيستمر بحثي  عن اصل السمكتين المغتربتين اللتين استضفتهما في عالمي الخاص ، واتمنى ألا يرحلا ابدا .

أحبكما منذ رأيتكما

صديقتي الرائعتين النشيطتين .. أرجوكما.. عيشا طويلا معي .. إياكما أن تتخليا عني .