عامية
حيث ان الاجندة دي لكلامي اللى محدش له الحق الاعتراض عليه
هاعتبر المقال ده ( ع اعتبار انه مقال ) مذكرات
او يوميات / او اي شئ لسه معرفش
الفكرة ان محتاجة اكتب .. مش قادرة احدد هاكتب ايه
-
آخر عهدي بالمدونة كانت مقالة حسنين وسعدية الله يرحمهم / السمكتين اللى كنت باربيهم لمدة اسبوع :D لكن ربنا قدر ان عمرهم يخلص
الحقيقة كانت تجربة تستحق اني امر بيها / انى اتأمل حال السمك واشوف عايشين ازاي ، بيموتوا امتى ، بياكلوا ايه ! ( اكلهم ريحته وحشه )
على كل حال انا فعلا حزنت عليهم برغم المسرحية اللى استمرت حوالى ساعتين بين اصدقائي على الفيس بوك حول موت السمك وفي النهاية طلعت انا المتوحشة اللى بتموت السمك ، وسالتني واحدة من الاصدقاء هو السمك ده مالوش اهل يسالو عليه
--
حسب الخطة المتفق عليها كان لابد من كتابة مقالة يوميا / او كل يومين لكن يناير خلص وفبراير بدأ ويا دوب مقالة او اتنين في قايمة المدونة
يمكن ده فتور ويمكن برود ويمكن جليد
وانا الجليد بيجيني كل فترة نتيجة صدمة ..... يمكن الصدمة هي نزول الرواية
ويمكن لان الفترة اللى فاتت كانت اكتر فترة مشحونة في حياتي
خلتني اكره الشهرة واكره ان اكون كاتبة
----
العقل بيقول ان الانسان بيختار بين حياته وبين اهدافه ، لكن الانسان اللى بيموت في سبيل اهدافه ، من زمان محتاجه اعترف واقول ان الحياة ليست بهذا الرخص اللى يخليها ثمن بسيط لقاء اشياء قد لا تؤخر ولا تقدم اذا ما تم الحصول عليها
فتجد احدهم يلقي بنفسه فداء لوطن محتاج 100 سنة علشان يكون مستحق العيش فيه ، وقد تجد آخر يلقي بحياته فداء لاخر يتمتع بالعمر المديد ، وهكذا من مواقف مثيرة للاشمئزاز / ولعل هذا اللون الاسود الذي ربما اغيره قبل نشر هذا المقال هو ما يثير غضبي حقا ....
----
قد لا تجد علاقة بين فقرات هذا المقال سوى ان الكاتبة واحدة تلوذ بالصمت طوال 14 ساعة ثم ترحل من صمتها الى النوم :D
لكنها تثرثر بكثرة من خلال لوحة المفاتيح طوال اليوم .... في الفترة الماضية والتى تعد من اقسى الفترات حدثت مجموعة من الاحداث
كان المعها ... ع عينك يا قارئ من خلال عصير لكتب
تلك الفكرة التي فتحت لي طريقا في حياة مجموعة لا بأس بها من الكتّاب ، من اعتباري الشخصي المحدود تعد هذه خطوة جيدة وقد لا تكون !
--
في الجروب ... التقيت باشخاص لا يمكن لى نسيانهم حتى وان فرقت بيننا السنوات والاماكن والحياة ، اعترف بانهم تركوا اثرا لن يزول
حماس - صمود - اصرار - مرونة - ايمان
اشعر بسعادة غامرة تملأ حياتي كلما اقتربت من هؤلاء القوم الذين يسكنون عصير الكتب واللذين يعيشون حيوات مختلفة او ربما مشابهة لحياتي لكنهم خلقوا لانفسهم عالما افخر بالانتماء اليه ....
-----
هناك شئ في هذه الفترة القصيرة حدث .... ايام .. بل ساعات .. حدث وانتهى ولعل للحديث بقية لم تأتِ بعد ، لكن عندما تجد الصباح كل يوم يبتدئ من حيث انتهت الليلة الاخيرة !
وعندما تتحدث مع روح احدهم ، اثق انها روحه ، واثق ان الحديث الذي اذكره تماما هو حديثه وعندما ساواجهه به سيندهش
لكن على كل حال فقد اعتدت الرحيل ، رحيلهم ، فما خلقنا الا لنُترك على باب الرحيم الذي لا يترك عبده ابدا ...
* لن يفهم هذه الفقرة اي احد *
-----
في السماء تتراقص السحب ، وعلى الارض اقف لاضبط عدستي والتقطت بضع من جميل خلق الله ، وتموت الحكايا وتبقى السحب عالقة في سماء هاتفي ، لا شئ اجمل في الحياة من سحابة بيضاء تبتسم وتبشر بمطر رقيق رحيم بالقلوب العطشى ، لذا فانا احب تخليد البشارة حتى ارتشف من فيضها عند العطش .
------
قد تكون اسوأ مقالة اكتبها في حياتى لكنها الصادقة الاولى
ما زال في قلبي الكثير من الحديث ، وهناك في الغرفة المظلمة اقاصيص لا تحكى الا لكبار السن مرهونة باشارته ، وهو دائما كثير الدلال قاسي القلب طفل الطباع يتلذذ بانتظاري ، سيعلم ذات يوم انني طفلة اشد عنادا من رأسه الصلب ، لكن ... متى !
-----
لا شئ في هذه الحياة يستحق الحزن لذا فقد قررت ان ابقى دائما على ابتسامة ووعد مع حدث سعيد سيأتي ليغمض عيني ويسالني " انا مين " فابتسم واقول انت وعد رب كريم ، والتفت لاجده فعلا خيرا كثيرا سيرسله الله لي .... لكن في معاده .
-----
للحديث بقية .............................